الاطفال و مشاعر الفقدان و الرفض و الهجر
يرتبط الاطفال نفسيا بكلا الوالدين ؛ فعندما ينفصلا ويشعر الاطفال
انهم فقدوا نصف ذواتهم ؛ تنتابهم مشاعر الفقدان ؛والرفض ؛ والهجر
التي تدمر قدراتهم على التركيز في الدراسة ؛ وعندما يشعر الاطفال
انهم فقدوا نصف ذواتهم ؛ تزداد عندهم المشاعر غير الصحيةكالارتباك
والتشتت والقلق وهذا يولد بداخلهم الاكتئاب
لا يمكن القضاء على الاثار الناجمة عن الطلاق ؛ ولكن يمكن التقليل
منها ؛ بافضل الطرق التي ليس من السهل على الوالدين ان يسلكاها
ولكن ستكون نتائجها وجود بيئة اكثر استقرارا للاطفال ؛ وينتهي الامر
بهم الى تحسن العلاقات الاسرية مما ينعكس على الاداء الدراسي
( الامنية الاولى ) :
ان ينال الطفل الحرية في رؤية كلا الوالدين فلا بد ان يكون
قادرا على الاتصال او رؤية اي من الوالدين دون الخوف من
مضايقة الطرف الاخر؛ والطفل في حاجة الى ان يظهر حبه
لاحد ابويه امام الاخر دون خوف .
( الامنية الثانية ) :
ان يشعر الطفل بالثبات والامان والاستقرار ؛ لذا يحتاج الوالدان
الى وضع قواعد واسس متشابهة من كلا المنزلين ؛ والموافقة
على النظام الذي يستقران عليه اوقات النوم واداء الواجبات ...
هنا يخلق روح التعاون لدى الاطفال ؛ والاطفال بحاجة الى والدين
لطيفين كما يريدا هما ايضا اطفالا ظرفاء .
( الامنية الثالثة ) :
ان يعرف الطفل ان كلا الوالدين لا يزالان يلعبان دورا في حياتهم
فالوالدان لايطلقان ابنائهم ؛ والطفل في حاجة الى الابوة الثنائية
يحتاج الطفل من كلا الوالدين ان يشاركه بشكل فعال في جميع
اوجه حياته وخاصة في المدرسة ؛ فلا بد يحضركلا الوالدين جلسات
مجلس الاباء او مجلس الامهات وحضور الحفلات المدرسية ؛ فهذا
يوضح للطفل ان المدرسة من احد الاولويات مما يجعل الطفل يشعر
بان التفوق في الدراسة هو الاهم .
قد يعتقد الكثير من الاباء الذين وصل بهم الامر الى الانفصال
ان هذه الاقتراحات ليست واقعيه ؛ قد يكونوا محقين ؛ ولكننا
نبحث عما هو افضل للابناء ؛ وماهو افضل للابناء هو الحزم
والانسجام بين الوالدين .
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق