بات الإنترنت جزءاً أساسياً من حياتنا، فعبره نتواصل مع الأصدقاء والأقارب وبه نتابع ما يحدث حولنا، وليس ذلك فحسب بل تضخم هذا الكيان ليصبح عالماً نقضي فيه ساعات تفوق أحياناً ما نقضيه في عالمنا الفيزيائي!
لذا وكما أن للحياة الفيزيائية قواعد وتقاليد نلتزم بها لنحمي أنفسنا يوجد للعالم الافتراضي كذلك ضوابط قد لا ينتبه لها الكثيرون، جمعت لكم أهمها في النقاط العشرة التالية:
لذا وكما أن للحياة الفيزيائية قواعد وتقاليد نلتزم بها لنحمي أنفسنا يوجد للعالم الافتراضي كذلك ضوابط قد لا ينتبه لها الكثيرون، جمعت لكم أهمها في النقاط العشرة التالية:
1- لا تترك آثاراً خلفك:
قد لا تكمن خطورة اختراق حساباتك الشخصية على الإنترنت في الوصول إلى الحساب نفسه، ولكن في الوصول إلى سجلاتك الشخصية!
فبمجرد أن يصل المخترق إلى كلمة السر الخاصة بك قد يستطيع التوصل إلى “كل عمليات البحث التي قمت بها، وكل المقاطع التي شاهدتها، وكل المحادثات التي تحدثت بها، بل وأكثر (وهنا تكمن الخطورة) فبعض المعلومات قد تكون ذات طابع شخصي وقد يستغلها المخترق في ابتزازك!
فبمجرد أن يصل المخترق إلى كلمة السر الخاصة بك قد يستطيع التوصل إلى “كل عمليات البحث التي قمت بها، وكل المقاطع التي شاهدتها، وكل المحادثات التي تحدثت بها، بل وأكثر (وهنا تكمن الخطورة) فبعض المعلومات قد تكون ذات طابع شخصي وقد يستغلها المخترق في ابتزازك!
في الفيديو التالي قدمت شرحاً مبسطاً لطريقة محو وإيقاف السجلات الشخصية في أكثر الخدمات استخداماً على الإنترنت:
أعلم أن بعضكم سيتفاجأ بهذا الكم الهائل من المعلومات المخزنة حوله والتي سمح بتسجيلها بطريقة أو بأخرى، وهنا تكمن أهمية النقطة الثانية من أهم 10 نصائح وأنت تستخدم الإنترنت:
فإن كنت قد فوجئت بهذا الكم الهائل من المعلومات المتعلقة بك فحضر نفسك إلى صدمة أخرى:
فإن كنت قد فوجئت بهذا الكم الهائل من المعلومات المتعلقة بك فحضر نفسك إلى صدمة أخرى:
2- إقرأ اتفاقيات الاستخدام جيداً:
هل تعلم أن “الفقرة الثالثة في اتفاقية الخصوصية الخاصة بموقع Google” تعطيهم الحق الكامل في تسجيل عمليات البحث التي قام بها مستخدمي خدمة Gmail بهدف تطوير الخدمة، بمعنى أنك أعطيتهم الحق القانوني في فعل ذلك، وان كنت معترضاً فعذراً .. القانون لا يحمي المغفلين!
طرحت نظام السجلات الشخصية كمثال لا أكثر مع العلم أن شركات مثل جوجل تستخدم هذا النظام فعلاً لتطوير الخدمات الخاصة بها، وتتيح لك إغلاق هذه الخاصية كما وضحت في الفيديو بالأعلى، ولكن لا يمكنك ضمان الخدمات الأخرى لذا ابدأ بالاطلاع الآن على اتفاقيات الاستخدام والخصوصية الخاصة بالمواقع والخدمات التي تستخدمها.
طرحت نظام السجلات الشخصية كمثال لا أكثر مع العلم أن شركات مثل جوجل تستخدم هذا النظام فعلاً لتطوير الخدمات الخاصة بها، وتتيح لك إغلاق هذه الخاصية كما وضحت في الفيديو بالأعلى، ولكن لا يمكنك ضمان الخدمات الأخرى لذا ابدأ بالاطلاع الآن على اتفاقيات الاستخدام والخصوصية الخاصة بالمواقع والخدمات التي تستخدمها.
3- كن واقعياً !
قد تعتقد أن إدراج معلومات خاطئة أو وهمية قد يحمي خصوصيتك، لكن ضع في الاعتبار أنك تدمر منظومة إحصائيات ودعاية إعلانية بأكلمها، لأن الإعلانات يتم توجيهها بناءاً على بياناتك الشخصية!
فمثلاً إن كنت من سكان دبي وحددت القاهرة كمحل إقامتك فسيتم عرض إعلانات متعلقة بمتاجر ومنتجات وأنشطة تحدث في مدينة القاهرة ولن يتم عرض دعاية متعلقة بدبي، وإن كان هدفك هو حماية معلوماتك الشخصيه فالحل موجود في النقطة الرابعةه.
ملاحظة: بخصوص حساباتك القديمة لا تكررها بل قم بمسحها نهائياً فهي تعمل على تدمير المنظومة أيضاً، ونظراً لتعدد الخدمات يمكنك أن تسألني شخصياً عن طريقة حذف الحساب على أي خدمة عن طريق التعليقات.
4- خصص نشاطك الاجتماعي:
إن كنت ممن يشاركون معلوماتهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية كفيس بوك وتود تأمينها فالحل بسيط:
قم بتخصيص نشاطك الاجتماعي احترافياً، فقسّم أصدقاءك إلى مجموعات (العائلة – الأقرباء – الأصدقاء المقربين – الأصدقاء غير المقربين)، فتلك هي الخطوة الأولى. ثم ابدأ بتخصيص المحتوى قبل إضافته فمثلاً إن أردت نشر صور شخصية حدد نشرها إلى العائلة والأقرباء والأصدقاء المقربين ولا تنشرها إلى مجموعة الأصدقاء غير المقربين، وفيما يتعلق بالمعلومات الشخصية مثل محل الإقامة وغيرها يمكنك أيضاً فعل الأمر ذاته.
في هذا الفيديو تجدون شرحاً مبسطاً للتعامل مع نظام الخصوصية على الفيس بوك:
5- استخدم برامج مكافحة التجسس:
يجعلك الإنترنت على اتصال دائم بالعالم الخارجي بحلوه ومره، فبجانب الأقارب والأصدقاء هناك مخترقون يسعون بهدف أو بدون هدف للحصول على معلومات تتعلق بك، لذا أنصحك باستعمال برامج مكافحة التجسس والتي تقوم باكتشاف وإيقاف أي ملف أو برنامج تجسس يصل إلى حاسوبك الشخصي، ويسمح اتصالك بالانترنت بنقل المعلومات المتعلقة بك من خلاله، وكمثال على ذلك برنامج AVG Internet security.
مثال لملف تجسس: ملف الكيلوجر أو باتش الكيلوجر ويقوم بتسجيل كل ما تقوم بكتابته عبر لوحة المفاتيح ومن ثم يرسل ما قام بتسجيله إلى المخترق من خلال الإنترنت، أي أنه في حالة انقطاع الإنترنت لن يصل إلى المخترق أي شي.
مثال لملف تجسس: ملف الكيلوجر أو باتش الكيلوجر ويقوم بتسجيل كل ما تقوم بكتابته عبر لوحة المفاتيح ومن ثم يرسل ما قام بتسجيله إلى المخترق من خلال الإنترنت، أي أنه في حالة انقطاع الإنترنت لن يصل إلى المخترق أي شي.
6- كن ذكياً ولا تسمح لهم باستغلالك:
هناك وسائل عدة يتسلل منها الاستغلاليون سأوضح بعضها في هذه النقطة لعلك تنتبه إليهم قبل أن يقوموا باستغلالك:
أولاً: المحتوي الوهمي:
وهو محتوي غير هادف يضعه المستغل بغرض الحصول على شيء في مقابله، كمثال: التسويق لمنتج آخر أو عرض إعلانات بجواره قد يضغط عليها المستخدم فيحصل هو على أموال!
ويعتبر العرب للأسف أكثر الأشخاص ضخاً للمحتويات الوهمية التي تتصدر محركات البحث بسبب أخطاء غير إرادية من المستخدمين، فمثلاً يقوم المستغل بوضع مقال بعنون “حمّل فيلم كذا” ويضع بداخله روابط لمواقع تحميل متعددة، وعند بحثك عن الفيلم قد يظهر لك هذا المقال المزور وعند تحميل الملف قد تجد محتوى وهمي ولربما مسيء ويربح هو من مرات التحميل لهذا الملف!!
لذا أنصحك بالتحميل دائماً من المواقع المشهورة والموثوق بها، وتكون طريقة البحث كالتالي: “موقع عالم الابداع فيلم كذا”
ثانياً: الخدمات الوهمية:
وقمت بتوضيح هذا النوع في الصورة الموجودة بالأعلى فأشهرها هي تلك الخدمات التي يطلب واضعوها منك الضغط على أزرار إعجاب متتالية ويمنونك بالحصول على خدمة بعد الضغط على تلك الأزرار، ولكنك تفاجأ بالحصول على اللا شيء!!، بينما يكون المخادعون قد حصلوا على معجبين كثر لصفحاتهم ولربما قد تكون صفحات مسيئة للأديان أو تضم محتوى غير لائق قد يظهر على الصفحة الرئيسية الخاص بك!
تستطيع تخطي تلك الطرق التي يعمل المستغل بها على استغلالك من خلال تفحص الصفحة جيداً. شاهد تعليقات المستخدمين على هذا المحتوى أو الخدمة وشاهد محتويات أخرى قام بوضعها وبتلك الطريقة تعرف إن كان المحتوى مزور أم لا.
أولاً: المحتوي الوهمي:
وهو محتوي غير هادف يضعه المستغل بغرض الحصول على شيء في مقابله، كمثال: التسويق لمنتج آخر أو عرض إعلانات بجواره قد يضغط عليها المستخدم فيحصل هو على أموال!
ويعتبر العرب للأسف أكثر الأشخاص ضخاً للمحتويات الوهمية التي تتصدر محركات البحث بسبب أخطاء غير إرادية من المستخدمين، فمثلاً يقوم المستغل بوضع مقال بعنون “حمّل فيلم كذا” ويضع بداخله روابط لمواقع تحميل متعددة، وعند بحثك عن الفيلم قد يظهر لك هذا المقال المزور وعند تحميل الملف قد تجد محتوى وهمي ولربما مسيء ويربح هو من مرات التحميل لهذا الملف!!
لذا أنصحك بالتحميل دائماً من المواقع المشهورة والموثوق بها، وتكون طريقة البحث كالتالي: “موقع عالم الابداع فيلم كذا”
ثانياً: الخدمات الوهمية:
وقمت بتوضيح هذا النوع في الصورة الموجودة بالأعلى فأشهرها هي تلك الخدمات التي يطلب واضعوها منك الضغط على أزرار إعجاب متتالية ويمنونك بالحصول على خدمة بعد الضغط على تلك الأزرار، ولكنك تفاجأ بالحصول على اللا شيء!!، بينما يكون المخادعون قد حصلوا على معجبين كثر لصفحاتهم ولربما قد تكون صفحات مسيئة للأديان أو تضم محتوى غير لائق قد يظهر على الصفحة الرئيسية الخاص بك!
تستطيع تخطي تلك الطرق التي يعمل المستغل بها على استغلالك من خلال تفحص الصفحة جيداً. شاهد تعليقات المستخدمين على هذا المحتوى أو الخدمة وشاهد محتويات أخرى قام بوضعها وبتلك الطريقة تعرف إن كان المحتوى مزور أم لا.
7- لا تفقد وسائل الاسترداد:
تتيح معظم الخدمات إمكانية عمل نظام استرداد أو استرجاع لحسابتك عن طريق ما يعرف باسم بريد الاستراد أو ربط الحساب بالهاتف المحمول، أو في أحيان كثييرة يكون من خلال أسئلة الاسترداد وتتكون من مجموعة من الأسئلة التي لا يعرفها غيرك. يتجاهل الكثيرون منا هذه الخطوة لكن لا تضيع أبداً تلك الفرصة لتأمين حساباتك في حال تعرضت للسرقة واحفظ تلك المعلومات جيداً بعيداً عن الإنترنت والحاسوب!
8- ادعم المحتوى الجيد:
للأسف نحن العرب نتعجب من قلة المحتوى الجيد مقارنة بالمحتوي السلبي أو غير الجيد، ولكننا ننسى أننا السبب الأساسي في ذلك!.. فكم شخصاً منا ساهم في دعم موضوع جيد أو مفيد عن طريق ترك تعليق أو نقض لذلك المحتوى أو حتى مشاركته مع أصدقائه أو متابعة واضعه!!.. لذا شارك بإيجابية في دعم المحتوى الجيد على الإنترنت.
ملحوظة: إن كنت ترى أن هذه التدوينة تقدم لك الفائدة أو المعلومة فلا تترد أبداً في نقضها وتوضيح الأخطاء الموجودة بها فذلك إثراء للمحتوى.
ملحوظة: إن كنت ترى أن هذه التدوينة تقدم لك الفائدة أو المعلومة فلا تترد أبداً في نقضها وتوضيح الأخطاء الموجودة بها فذلك إثراء للمحتوى.
9- لا تنس مرجعيتك:
صحيح أن الإنترنت هو عالم وهمي وافتراضي ولكن إياك وأن تنسى أنه جزء من الواقع لذا لا تحاول أبداً الفصل بينه وبين الواقع، فإن كنت تضع لنفسك قواعد في التعامل مع الأشخاص والأفكار لا تخرق تلك القواعد في العالم الرقمي لأن ما هو غير لائق في عالم الواقع يظل غير لائق في العالم الافتراضي!
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق