الرياضه ترفع مستوى الكولسترول الجيد
يبدو أن التمارين المنتظمة تساعد على رفع مستويات بروتين الكثافة الشحمية العالي (إتش دي إل)، الكولسترول "الجيد"، وفقا لما توصل إليه باحثون من اليابان
وتعتبر الحمية التي تحتوي على مستوى منخفض من كولسترول (إتش دي إل) عامل خطر للإصابة بمرض الأوعية القلبية.
وكان التحليل، الذي راجع 25 دراسة نشرت ما بين 1966 و2005، قد قيّم تأثيرات التمارين الهوائية "الايروبيكس" على كولسترول "إتش دي إل" على مجموعة من 1,400 بالغ تتراوح أعمارهم ما بين 23 إلى 75 عاما لمدة 27.4 أسبوع.
هذا وطلب من المشاركين ممارسة الرياضة بمعدل 3.7 جلسة بالأسبوع لمدة 40.5 دقيقة لكلّ جلسة، بحيث يحرقون 1,019 سعرة حرارية بالأسبوع.
فأظهرت النتائج ككل بأنّ التمارين أدّت إلى زيادة متوسطة في كولسترول "إتش دي إل" من 2.53 ملليغرام لكلّ ديسيللتر. وكانت أقل مدة زمنية مطلوبة من التمارين لتغيير مستويات الكولسترول "إتش دي إل" 120 دقيقة في الأسبوع أو 900 سعرة حرارية.
فأظهرت النتائج ككل بأنّ التمارين أدّت إلى زيادة متوسطة في كولسترول "إتش دي إل" من 2.53 ملليغرام لكلّ ديسيللتر. وكانت أقل مدة زمنية مطلوبة من التمارين لتغيير مستويات الكولسترول "إتش دي إل" 120 دقيقة في الأسبوع أو 900 سعرة حرارية.
وكان للتمرين آثر أعظم لدى الناس المصابين بارتفاع مستوى الكولسترول الكليّ (220 ملليغرام لكلّ ديسيللتر أو أكثر)
وفي الناس الذين تقل كتلة الجسم (بي إم آي) عن 28 (تبدأ السمنة عند كتلة 30).
وأضاف مؤلفو الدراسة، بأنه "في دراسة ملاحظاتية سابقة، ارتبطت زيادة 1ملليغرام لكلّ ديسيللتر من مستوى كولسترول "إتش دي إل" بنقص بنسبة 2 إلى 3 بالمائة من خطر الإصابة بمرض الأوعية القلبية عند الرجال والنساء، على التوالي."
"إذا تم تطبيق هذه الملاحظة على نتائجنا، فأن الزيادة في مستوى كولسترول إتش دي إل بالتمرين المحددة بهذا التحليل، ستؤدي، بتقدير أولي، إلى خفض خطر الإصابة بمرض الأوعية القلبية بحوالي 5.1 بالمائة في الرجال و7.6 بالمائة في النساء."
هذا ولاحظ مؤلفو الدراسة بأن مدة التمرين، وليس عدد تكراره ارتبط بالتغير في مستويات الكولسترول.
المصدر : مواقع و منتديات
وأضاف مؤلفو الدراسة، بأنه "في دراسة ملاحظاتية سابقة، ارتبطت زيادة 1ملليغرام لكلّ ديسيللتر من مستوى كولسترول "إتش دي إل" بنقص بنسبة 2 إلى 3 بالمائة من خطر الإصابة بمرض الأوعية القلبية عند الرجال والنساء، على التوالي."
"إذا تم تطبيق هذه الملاحظة على نتائجنا، فأن الزيادة في مستوى كولسترول إتش دي إل بالتمرين المحددة بهذا التحليل، ستؤدي، بتقدير أولي، إلى خفض خطر الإصابة بمرض الأوعية القلبية بحوالي 5.1 بالمائة في الرجال و7.6 بالمائة في النساء."
هذا ولاحظ مؤلفو الدراسة بأن مدة التمرين، وليس عدد تكراره ارتبط بالتغير في مستويات الكولسترول.
المصدر : مواقع و منتديات
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق