ما أجمل الحب الحلآل
ما أجمل الحب الحلآل
خدعوك فقالوا الحب حرام عند المسلمين
دخل سيدنا علي بن أبي طالب
على زوجته فاطمة رضي الله عنهما
فرآها تستاك بسواك
من أراك فأنشد لها شعرا رآآئعا
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها
أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك
ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
ﺍﻟﻠﻬﻢ اﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻗﻪ ﻟﻮﺟﻬﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ~.
لا إلـﮧ إلاَّ اللـَّـﮧ•*´¨`*• عليها نحيا .•*´¨`*•.وعليها نموت ...•*´¨`*•.. و عليها نبعث ان شاء الله.
نداء التوبة
هذه رسالة منقولــــة من أخ إلي اخته....
وقد اكتشف بالصدفة أنها تحادث رجلاً غريباً....
و يحادثها عبر الهاتف و يتبادلان كلمات العشق و الغرام .
يقول فيها الاخ المشفق :
يا من عهدت فيك الخير والصلاح....
وطيبة القلب والإحسان....
إلى اخيتي الغاليه....
لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكي ابداً....
لقد علمت عنك امراً عظيماً أحزنني,
وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .
لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً اجنبياً عنك...
وتبادلينه كلمات العشق و الهيام....
ومتى يحدث هذا ؟
لك ايتها الزوجه!!
كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.
قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:
كـلـمـة الحـب
.سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة.
من الأمور العظام التي تثمر في زيادة أواصر المحبة, وتزيد من الترابط الأسري بين الزوج وزوجه - التصريح بلفظ الحب, فتلك الكلمة رغم قلة عدد حروفها, وسهولة خروجها من مخارجها الطبيعية, إلا أنها صعبة كنقل جبل من مكانه على الرجال - إلا من رحم الله - خاصة إذا كانت من رجل إلى زوجته, فالرجال - العرب أو الشرقيين خاصة - يعتقدون أن إظهار كلمات الحب والعطف والشوق إلى زوجاتهم يظهرهم بمظهر الضعف, الأمر الذي قد يقلل من قوامتهم على زوجاتهم وطاعتهن لهم.